الاثنين، 4 يناير 2016

فن الاقناع


فن الاقناع

أولا: مفهـــوم الإقـــنـاع
•• هو عملية تحويل أو تطويع آراء الآخرين نحو رأي مستهدف
•• يقوم المرسل أو المتحدث بمهمة الإقناع أما المستهدف أو المستقبل فهو القائم بعملية الاقتناع.
•• و تحتاج عملية الاقتناع ليس إلى مهارة القائم بالحديث و المسئول عن الإقناع فقط و لكن أيضا إلى وجود بعض الاستعداد لدى المستهدف، أو مساعدته على خلق هذا الاستعداد لدية.
 
ثانيا: العوامل المؤثرة علي عملية الاقتناع
••  التعرض الاختياري للإقناع.
•• تأثير الجماعة التي ينتمي إليها الفرد.
• • تأثير قيادات الرأي.
 
1/ التعرض الاختياري للإقناع.
تتطلب عملية الإقناع أن يكون تعرض الفرد للرسالة اختياريا دون ممارسة ضغوط علية .
إن ممارسة الضغوط بهدف الإقناع تؤدي إلى استثارة عوامل الرفض الداخلي لمضمون الرسالة، مما يصعب مهمة القائم بالإقناع.
ولهذا يجب علي للقائم بالإقناع أن يركز علي مساعدته علي التهيئة الذاتية للاقتناع.
 
2/ تأثير الجماعة التي ينتمي إليها الفرد
تقوم الجماعة الأساسية التى ينتمي إليها المستهدفون أو حتى التى أو يرغبون فى الانضمام إليها بدور قوى فى التأثير على عملية الإقناع لديهم.
يمكن للقائم بالإقناع استخدام هذا الدور في التأثير علي المتلقي عن طريق ضرب الأمثلة الملاءمة، واستغلال اقتناع أحد أفراد الجماعة في توجيه رأي الفئة المستهدفة بالرسالة.
 
3/ تأثير قيادات الرأي
قيادات الرأي هم الأفراد ذوو التأثير الذين يساعدون الآخرين ويقدمون لهم النصيحة. و يتأثر بهم الأفراد أحيانا اكثر من تأثرهم بوسائل الاتصال أو الإعلام.
يعمل قادة الرأي دورا هاما في تغيير اتجاهات الأفراد، ويمكن للقائم بالإقناع أيضا استخدام هذا الدور في التأثير علي المتلقي.
 
ثالثا : الاستراتيجيات المختلفة للإقناع 1/ الاعتماد على العاطفة أو المنطق فى الاستمالة 
2/ الاعتماد على درجة من التخويف لتحقيق الاستمالة
3/ البدء بالاحتياجات و الاتجاهات الموجودة لدي المتلقي
4/ عرض وتحليل الآراء المتباينة للموضوع 
5/ ربط المضمون بالمصدر أو المرجع
6/ درجة الوضوح و الغموض فى الرسالة
7/ الترتيب المنطقي لأفكار الرسالة
8/ التأثير المتراكم و التكرار
 
1/ الاعتماد على العاطفة أو المنطق فى الاستمالة واقع الأمر يظهر أنة ليس هناك قاعدة ثابتة نستطيع أن نؤكد أنة يمكن الاعتماد عليها فى هذا المجال.
إلا أن درجة تأثير الاستمالة العاطفية تزيد عند إقناع المستهدفين بالرسالة منطقيا حيث تعتمد فى هذه الحالة على استمالة دوافع الفرد إلى حد ما.
و ليس أمامنا من الطريق لتحديد مدى استخدام الاستمالات العاطفية أو المنطقية إلا بدراسة الاختلافات الفردية للمستهدفين و عندما تكون هناك خبرة سابقة بين المرسل و المستهدفين فان ذلك سوف يساعد على إمكانية التعرف على كل فرد على حدة أو كل مجموعة صغيرة و الأسلوب المناسب للاستخدام معها.
 
2/ الاعتماد على درجة من التخويف لتحقيق الاستمالة
تؤكد التجارب أن نسبة كبيرة من المجموعات التى تتعرض لدرجة معتدلة من التخويف تتأثر بالنصائح التى تستمع إليها و تقل هذه النسبة كلما زادت درجة التخويف .
فالرسالة التى تعمل على إثارة الخوف يقل تأثيرها كلما زادت درجة أو قدر التخوف فيها . و يرجع السبب فى ذلك إلى أن المستهدفين بالرسالة ترتفع درجة توترهم نتيجة للتخويف الشديد و يؤدى ذلك إلى التقليل من شان التهديد أ و أهميته أو قد يؤدى إلى الابتعاد عن الرسالة بدلا من التعلم منها أو التفكير فى مضمونها .
 
3/  البدء بالاحتياجات و الاتجاهات الموجودة لدي المتلقي
المتحدث الذي يخاطب المستهدفين باحتياجاتهم و يساعدهم
...
عرض المحتوى المقتطع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق