لا تستصغر عملا اردت به وجه الله
 
قبل خمسة وثلاثين سنة ،،
كانت وفاة الشيخ 
محمود خليل الحصري 
ومازلنا نسمع صوته الشجي يتلو المصحف !
كان والده خليل السيد يشتغل بصناعة الحصير ، 
فلُقِّب ( بالحُصري ) ، 
وكان كلما وجد مصلى بلا حصيره ، أو مفروشا بقش الأرز ، هرع إليه وفرشه بالحصير الجديد ،
وكانت المصليات آنذاك تفرش بالحصير، حتى جاءته الرؤيا العجيبة !!
🎈رأى عموده الفقري يتشكل ويتدلى عنقودا من العنب ، 
والناس تأتي جماعات جماعات ، 
يأكلون من عنقود العنب ، 
وعنقود العنب لا ينفد !!
ولما تكررت الرؤيا ،،،
ذهب لأحد الشيوخ وقصها عليه ، 
فسأله الشيخ إن كان له ذرية ، 
قال ولدي محمود عمره عامان ، 
قال ألحقه بالأزهر ، 
يتعلم العلوم الشرعية ، فسوف يكون له شأن كبير ، 
وقد كان !!!!
🚩وفعلاً ،،،
ألحقه بالأزهر وختم محمود القرآن في عمر الثامنة،
🎈وكان أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم بطريقة رواية حفص عن عاصم،
🎈وكان أول من رتل القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي وفي قاعة هايوارت المطلة على نهر التايمز في لندن، 
🎈وأذن لصلاة الظهر في الأمم المتحدة.
🔴توفي رحمه الله في ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٨٠ 
ولا نزال نأكل من عنقود العنب ، 
وعنقود العنب لا ينفد !!!!
غفر الله له ورزقنا ذرية طيبة ووفقنا لما يحب ويرضى.
سبحان الذي لايضيع أجر من أحسن عملا/ 
أحسن والده بفرش المساجد 
فنشر الله صوت ابنه في أنحاء الأرض
💠الحكمة ،،،
لاتستصغر عملاً أردت به وجه الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق