الخميس، 17 مارس 2016

يُحكىَ أن .....

يُحكىَ أن .....

هذه قصة يرويها أحد المعلمين الأفاضل

 والذي كان يتصف بالذكاء ...والحكمة وسرعة البديهة,

وكان هذا المعلم مدرساً للغة العربية,

وفي إحدى السنوات, كان يلقي الدرس على طلبة الفصل 

أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة, الذين حضروا لتقييمه.


وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة,

 وأثناء إلقاء الدرس, قاطع أحد الطلاب الأستاذ قائلاً:

"يا أستاذ .. ( اللغة العربية ) صعبة جداً !".
Posted Image

وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه 

حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام, وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!,

 فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول إضاعة الوقت وهكذا ..!

سكت المعلم قليلاً ,ثم قال:

حسناً لا درس اليوم، وسأستبدل الدرس بلعبة !!

 فرح الطلبة، وتجهم الموجهان.

رسم هذا المعلم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق، 

ورسم بداخلها دجاجة, ثم قال:

 من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟!,

بشرط أن لا يكسر الزجاجة ولا يقتل الدجاجة!!

فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها،

 وكذلك الموجهان اللذان انسجما مع اللغز 

وحاولا حله ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ؟!!

فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً:

 يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة, 

فقال المعلم: لا تستطيع خرق الشروط،

 فقال الطالب متهكماً: 

إذن يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها. 

ضحك الطلبة, ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً,

 فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: صحيح، صحيح، هذه هي الإجابة,

 من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها, 

كذلك أنتم!!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة, 

فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها لن أفلح, 

إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة,

 كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة.

انتهت الحصة وقد أعجب الموجهان بالمدرس كثيراً, 

كما لاحظ المدرس تقدماً ملحوظاً لدى الطلبة

 في الحصص التي تلت تلك الحصة,


 بل وتقبلوا مادة اللغة العربية بشكل سهل ويسير.

لا تستصغر عملا اردت به وجه الله

لا تستصغر عملا اردت به وجه الله

قبل خمسة وثلاثين سنة ،،
كانت وفاة الشيخ 
محمود خليل الحصري 
ومازلنا نسمع صوته الشجي يتلو المصحف !
كان والده خليل السيد يشتغل بصناعة الحصير ، 
فلُقِّب ( بالحُصري ) ، 
وكان كلما وجد مصلى بلا حصيره ، أو مفروشا بقش الأرز ، هرع إليه وفرشه بالحصير الجديد ،
وكانت المصليات آنذاك تفرش بالحصير، حتى جاءته الرؤيا العجيبة !!

🎈رأى عموده الفقري يتشكل ويتدلى عنقودا من العنب ، 
والناس تأتي جماعات جماعات ، 
يأكلون من عنقود العنب ، 
وعنقود العنب لا ينفد !!
ولما تكررت الرؤيا ،،،
ذهب لأحد الشيوخ وقصها عليه ، 
فسأله الشيخ إن كان له ذرية ، 
قال ولدي محمود عمره عامان ، 
قال ألحقه بالأزهر ، 
يتعلم العلوم الشرعية ، فسوف يكون له شأن كبير ، 
وقد كان !!!!
🚩وفعلاً ،،،
ألحقه بالأزهر وختم محمود القرآن في عمر الثامنة،
🎈وكان أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم بطريقة رواية حفص عن عاصم،
🎈وكان أول من رتل القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي وفي قاعة هايوارت المطلة على نهر التايمز في لندن، 
🎈وأذن لصلاة الظهر في الأمم المتحدة.
 
🔴توفي رحمه الله في ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٨٠ 
ولا نزال نأكل من عنقود العنب ، 
وعنقود العنب لا ينفد !!!!

غفر الله له ورزقنا ذرية طيبة ووفقنا لما يحب ويرضى.

سبحان الذي لايضيع أجر من أحسن عملا/ 
أحسن والده بفرش المساجد 
فنشر الله صوت ابنه في أنحاء الأرض

💠الحكمة ،،،
لاتستصغر عملاً أردت به وجه الله

لأقعدن_لهم_صراطك_المستقيم

image1.GIF

لأقعدن_لهم_صراطك_المستقيم

لن تجد الشيطان في الخمّارات والمراقص  والملاهي الليلية او الاماكن التي يعصى  فيها الله !

ستجده يحوم حول كل مؤمن صالح متعبّد تقي اوّاب محسن ... 

( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ( 16 ) ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ( 17 ) ) . 

قال ابن عباس : كما أضللتني . 
وقال غيره : كما أهلكتني لأقعدن لعبادك - الذين تخلقهم من  ذرية هذا الذي أبعدتني بسببه .

عن ابن عباس :
( ثم لآتينهم من بين أيديهم ) أشككهم في آخرتهم ، 
( ومن خلفهم ) أرغبهم في دنياهم 
( وعن أيمانهم ) أشبه عليهم أمر دينهم 
( وعن شمائلهم ) أشهي لهم المعاصي . 

وقول إبليس هذا إنما هو ظن منه وتوهم ، وقد وافق في هذا - الواقع ، كما قال تعالى : ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ ) [ سبأ : 20 ، 21 ]

هو يقول "لأقعدن لهم صراطك المستقيم"  ونحن ندعي الله ونقول كل يوم  "اهدنا الصراط المستقيم " 
قلها من قلبك واعياً لها متيقّناً لاستجابة ربّك ... 

وحاولوا الحفاظ على الاذكار ومنها حديث الرسول المتضمن ل : 
"...للهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " 

واما من جهة الفوق فإن منها ينزل البلاء والصواعق والعذاب 
اما معني أعوذ بعظمتك ان اغتال من تحتي ...وذلك مثل الخسف 
اما قولة أغتال ...والاغتيال أن يؤتي الامر من حيث لايشعر او من حيث لايتوقع 
قال تعالى (قل هو القادر علي أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم )